أدرس هذا الكتاب فى مادة الحديث وهو شرح لأحاديث الأربعين النووية وفى مقدمة الكتاب كان هناك سرد عن حياة الإمام النووى لم أكن متحمسة للقراءة فى البداية ولكنى قرأت أول صفحة حتى آخر صفحة فى سيرته ، أنا مكنش عندى معلومات عنه لكن سيرته ملهمة قوى
طبعاً طول الوقت بتحس انك عمرك ماهتوصل لدرجة الجديدة دى لكن كل مابقرأ عنه بتحمس انى اكون جادة على قد ماقدر فى حياتى ، وهو طفل كان بيحفظ القرآن وبكى مرة عشان الأطفال أجبروه يلعب معاهم وراح عليه وقت القرآن
برغم انه توفى وهو عنده 44 عام إلا أن ربنا باركله فى وقته قوى وأنتج ودرس وتعلم مايقوم به الآخرين فى ضعف عمره
فكان النووى يسكن فى غرفة صغيرة جداً بالمدرسة التى التحق بها وكان يحضر المحاضرات ثم يعود للإستذكار ثم يلخص ويكتب وهكذا كان يومه
لا ينام إلا إذا غالبه النوم وهو جالس يقرأ أو يكتب لدرجة أنه يقول مرت سنتان لم ينام بالوضع الطبيعى للنائم وكان لا يتوقف عن الكتابة إلا حين تألمه يداه
كانت غرفته صغيره جداً كما ذكرت وكانت مليئة بالكتب لدرجة من يزوره يظل يزيح فى بعض الكتب حتى يجد مكان يجلس فيه ويقال ان الكتب فى الفقه فقط كانت 100 كتاب فما بال المجالات الاخرى؟
فعندما اشتعل الإمام بالتدريس تقاضى مرتبه لمدة عامان فقط اشترى بهم مايحتاجه من كتب ولم يتقاضى المرتب مرة أخرى ويقال انه كان يتركه عن صاحب المدرسة حتى نهاية العام ثم يشترى بهم أملاك للفقراء أو مدارس والله أعلم
فعندما غضب منه الظاهر بيبرس ذات مرة فهو كان والى دمشق فى هذا
الوقت قرر قطع المرتب عنه فلما أخبره المساعدين بأنه لا يتقاضى مرتبه قال فمن أين يأكل قال والده يرسلان الأكل له فقام بنفى الإمام من دمشق إلى موطنه الأصلى وهى قرية نوى
فالإمام النووى كان يرسل بخطابات للظاهر بيبرس كلما قام بشىء به ظلم لبعض الناس مثل فرض الضرائب عليهم بحجة الجهاد فأرسل له النووى خطاب يثنيه عن ذلك ولكنه لم يستجب ومرة أخرى استولى على أراضى وبساتين لأهل الشام فظل يرسل له النووى خطابات من باب الدين النصيحة
الكلام لا ينتهى عنه ولكنه يحفز للمزيد والمزيد من العمل والإجتهاد ....
كتب الإمام النووى
سيرة صوتية عن الإمام النووى
طبعاً طول الوقت بتحس انك عمرك ماهتوصل لدرجة الجديدة دى لكن كل مابقرأ عنه بتحمس انى اكون جادة على قد ماقدر فى حياتى ، وهو طفل كان بيحفظ القرآن وبكى مرة عشان الأطفال أجبروه يلعب معاهم وراح عليه وقت القرآن
برغم انه توفى وهو عنده 44 عام إلا أن ربنا باركله فى وقته قوى وأنتج ودرس وتعلم مايقوم به الآخرين فى ضعف عمره
فكان النووى يسكن فى غرفة صغيرة جداً بالمدرسة التى التحق بها وكان يحضر المحاضرات ثم يعود للإستذكار ثم يلخص ويكتب وهكذا كان يومه
لا ينام إلا إذا غالبه النوم وهو جالس يقرأ أو يكتب لدرجة أنه يقول مرت سنتان لم ينام بالوضع الطبيعى للنائم وكان لا يتوقف عن الكتابة إلا حين تألمه يداه
كانت غرفته صغيره جداً كما ذكرت وكانت مليئة بالكتب لدرجة من يزوره يظل يزيح فى بعض الكتب حتى يجد مكان يجلس فيه ويقال ان الكتب فى الفقه فقط كانت 100 كتاب فما بال المجالات الاخرى؟
فعندما اشتعل الإمام بالتدريس تقاضى مرتبه لمدة عامان فقط اشترى بهم مايحتاجه من كتب ولم يتقاضى المرتب مرة أخرى ويقال انه كان يتركه عن صاحب المدرسة حتى نهاية العام ثم يشترى بهم أملاك للفقراء أو مدارس والله أعلم
فعندما غضب منه الظاهر بيبرس ذات مرة فهو كان والى دمشق فى هذا
الوقت قرر قطع المرتب عنه فلما أخبره المساعدين بأنه لا يتقاضى مرتبه قال فمن أين يأكل قال والده يرسلان الأكل له فقام بنفى الإمام من دمشق إلى موطنه الأصلى وهى قرية نوى
فالإمام النووى كان يرسل بخطابات للظاهر بيبرس كلما قام بشىء به ظلم لبعض الناس مثل فرض الضرائب عليهم بحجة الجهاد فأرسل له النووى خطاب يثنيه عن ذلك ولكنه لم يستجب ومرة أخرى استولى على أراضى وبساتين لأهل الشام فظل يرسل له النووى خطابات من باب الدين النصيحة
الكلام لا ينتهى عنه ولكنه يحفز للمزيد والمزيد من العمل والإجتهاد ....
كتب الإمام النووى
سيرة صوتية عن الإمام النووى
Tidak ada komentar:
Posting Komentar