كتير كان يجيلى إحباط من فكرة إنى عايشة وفى الآخر هموت وكل الى عملته ده ايه معناه لما اموت ؟
وكنت أخاف من فكرة إنى اموت وأنا مش مستعدة للقاء ربنا وفى نفس الوقت اقعد افكر لما تكون نهايتى الموت يبقا ايه لازمة الحياة؟
فمكنتش بعرف أوصل لسبب يخلينى محسش بالإحباط لفكرة الموت وأقعد أقول لنفسى "وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون" وارجع أكمل حياتى وإنى أحاول أعيشها زى ماربنا عايز ..
لحد ماقرأت جملة للشيخ محمد الغزالى جزاه الله كل خير عن علمه وفكره فى كتاب ركائز الإيمان كان بيتكلم على إن الموت إمتداد للحياة حسيت ان دماغى نورت من الكلمتين دول وحسيت ان الجملة دى غيرت نظرتى للحياة وللموت بشكل كامل وبقيت أبص للحياة كإنها اجتهاد لمشروع ما ، أجنى ثماره فى مرحلة أخرى مختلفة فى التوقيت عن مرحلة الإجتهاد
أنا خلاص مش عندى إحباط تجاه فكرة الموت الحمدلله وعزيمتى زادت إنى أبذل جهاد نفس أكبر عشان أحيا بما يرضى الله
وأتمنى أنول لحظة رضا من الله لما أعمالى دى تعرض عليه ومحسش بندم إن ضيعت عمرى ونفسى ارجع للحياة عشان أرضى ربنا
قُلْ إنَّ صَلاتي ونُسُكي ومَحْيَايَ ومَمَاتي للهِ ربِّ العالمينَ
Tidak ada komentar:
Posting Komentar