لا أنكر من شدة حبى لمصر كنت متعصبة جداً لجنسيتى وأرى كما يرى الكثير من المصريين بأننا شعب لا مثيل له
كلما بدأت أكبر وكلما قرأت كلما قل تعصبى والحمدلله وكلما زاد تقربى من الله اسقط منى هذا التعصب وبدأت اعتز بدينى رقم واحد ثم جنسيتى فالدين أهم رابط بينا وبين شعوب كثيرة .
ولكن للأسف مازال هناك مصريين متعصبين بشكل مستفز أحياناً لأنهم يحقرون من الجنسيات الأخرى بشدة وغير المتعصبين منهم ينظرون بإحتقار لبعض الجنسيات ، برغم أن هذه الجنسيات قد تكون فى الغالب أفضل مننا أخلاقاً وتسامحاً وتفهم.
كما هناك متعصبيين فى كل شعب لأ أنكر ذلك ، ولكن أوقات بحس اننا المصريين بنقلل من قيمة أغلب شعوب العالم ونطلع فيهم القطط الفطسانة ولا أقول هذا الكلام من فراغ ،والحقيقة مش عارفه ليه وأوقات بحس انه عقدة نقص وخلاص !وهذا هو السبب الرئيسى لكره الكثير للمصريين .
لماذا لا يرى هؤلاء بأن كل شعب فيه الحلو وفيه الوحش؟
لماذا لا يحترم كل منا ثقافة الآخر بدل من الإستهزاء؟
لماذا لا نرى الصفات الجيدة بكل شعب ونكتفى بذكر العيوب؟
لماذا لا نتعايش مع الآخرين ونغلق على أنفسنا مما نخاف؟
لماذا لا نعتقد لدينا صفات سيئة وأننا فلّة؟
لماذا لا يحترم كل منا ثقافة الآخر بدل من الإستهزاء؟
لماذا لا نرى الصفات الجيدة بكل شعب ونكتفى بذكر العيوب؟
لماذا لا نتعايش مع الآخرين ونغلق على أنفسنا مما نخاف؟
لماذا لا نعتقد لدينا صفات سيئة وأننا فلّة؟
فهذا لا يقلل من حبك لبلدك أبداً بالعكس فأنت تحبب فيها الآخرين ،وبالمثل حبك واعتزازك لدينك ليس معناه أن تقلل من ديانة الآخرين وأن ننظر لهم بدونية فتعاملك مع غير المسلم قد يحببه أو يكره فى الإسلام والمسلمين والله من يحاسب الناس وليس نحن ! فمن فضل الله فقط وليس من فضلك أن تصبح مسلماً .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " يا أيها الناس ألا إن ربكم واحد وإن أباكم واحد ألا لا فضل لعربي على أعجمي ولا لعجمي على عربي ولا لأحمر على أسود ولا أسود على أحمر إلا بالتقوى أبلغت قالوا بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم"
Tidak ada komentar:
Posting Komentar