-1-
اتخاذ السنة مصدر ثانى للشريعة
شرع جيل التابعين وهو الجيل التالى للصحابة بتجميع أقوال النبى وأفعاله مما كان شائع فى عصره ،واتخاذ السنة مصدراً ثانياً للشريعة وكان أهم مادفعهم لذلك رغبتهم العظيمة فى معرفة كل ماقام به الرسول حتى يكيفوا حياتهم وسلوكهم على هديه.وشاع بين الناس حديث الرسول :"شر الأمور محدثاتها ،وكل محدثة بدعة ،وكل بدعة ضلالة ، وكل ضلالة فى النار" . فكان كلما طلع عليهم أحد الفقهاء برأى قالوا له " أهو شىء سمعته عن رسول الله أم هو رأى ارتأيته؟" فأدرك الفقهاء أنه ما من فرصة أمام الرأى لأن يصادف القبول لدى جمهور المؤمنين مالم يستند إلى سنة أو يزعم أن له أصلاً فى الحديث .ومن ثم لجأ الفقهاء إلى تأييد كل رأى بحديث يرفعونه إلى النبى !اتخاذ السنة مصدر ثانى للشريعة
- 2-
أثر الصراع بين المذاهب فى اختلاق الحديث :
هكذا استُخدم اسم النبى فى نشر الأكاذيب ،حتى أصبح فى جعبة كل فرقة أو مذهب مجموعة من الأحاديث الضخمة التى تطعن فى المذاهب الأخرى
-3-
أحاديث النبوءات
تم نسب عدة أحاديث إلى الرسول تحوى نبوءات عن مجريات الأمور فى الدولة الإسلامية ، مثل قيام الدولة العباسية وفتح البصرة ،وقام اتباع المذاهب الأربعة بخلق أحاديث تتنبأ بأبى حنيفة أو مالك
-4-
أحاديث القُصّاص
عامل الترفيه والتسلية وحب الكسب هو مازاد الطين بلة ، فطبقة ممن يمون بالقُصاص عرفت طريقها إلى المسجد والشارع يحدثون فيهما عن النبى ويحكون الحكايات ، وقد ذاع صيت أحدهم فى زمن هارون الرشيد يدعى كلثوم بن عمر العتابى أنه حدث فى أحد المساجد عن النبى أنه قال : "من بلغ لسانة أرنبة أنفه لم يدحل النار " ، فإذا بكافة الحاضرين بالمسجد يخرجون ألسنتهم محاولين لمس أطراف أنوفهم بها !.وهكذا
وكان يحضر دروس هؤلاء القصاص أضعاف عدد المقبلين على مجالس الفقهاء وكان احترامهم للقصاص يفوق احترامهم لكبار العلماء ، لما وجودوه من سهولة لغة القُصاص عن الفقهاء كما يحكى عن عالم كبير كذّب قاص فى حلقة فقام الجميع بضربه بالأحذية !
وأخيراً هناك بعض الأحاديث التى تدعو إلى الفضائل الموجودة فى الدين لم يجد العلماء مشكلة فى التساهل بإسناد هذه الأحاديث.
قمت بتلخيصه من كتاب دليل المسلم الحزين
أثر الصراع بين المذاهب فى اختلاق الحديث :
قام شيعة على بن أبى طالب بإختلاق الأحاديث ينسبونها إلى النبى منها ماهو فى الثناء على أهل البيت ومنها ماهو ذم فى بنى أمية وذلك لتولى زمام الدولة من أهل البيت ولم يقف الخلفاء الأمويون بطبيعة الحال مكتوفى الأيدى ، ففعلوا مايفعله الخصوم بوضع أحاديث تُعلى من شأن بنى أمية ،وكانوا دائماً يجدون بين أتقى الفقهاء (ممكن كانوا يجرون الرواتب عليهم ) من هو على استعداد لمناصرة حقهم فى الخلافة أو فى تنفيذ سياستهم ونيل مآربهم .
هكذا استُخدم اسم النبى فى نشر الأكاذيب ،حتى أصبح فى جعبة كل فرقة أو مذهب مجموعة من الأحاديث الضخمة التى تطعن فى المذاهب الأخرى
-3-
أحاديث النبوءات
تم نسب عدة أحاديث إلى الرسول تحوى نبوءات عن مجريات الأمور فى الدولة الإسلامية ، مثل قيام الدولة العباسية وفتح البصرة ،وقام اتباع المذاهب الأربعة بخلق أحاديث تتنبأ بأبى حنيفة أو مالك
-4-
أحاديث القُصّاص
عامل الترفيه والتسلية وحب الكسب هو مازاد الطين بلة ، فطبقة ممن يمون بالقُصاص عرفت طريقها إلى المسجد والشارع يحدثون فيهما عن النبى ويحكون الحكايات ، وقد ذاع صيت أحدهم فى زمن هارون الرشيد يدعى كلثوم بن عمر العتابى أنه حدث فى أحد المساجد عن النبى أنه قال : "من بلغ لسانة أرنبة أنفه لم يدحل النار " ، فإذا بكافة الحاضرين بالمسجد يخرجون ألسنتهم محاولين لمس أطراف أنوفهم بها !.وهكذا
وكان يحضر دروس هؤلاء القصاص أضعاف عدد المقبلين على مجالس الفقهاء وكان احترامهم للقصاص يفوق احترامهم لكبار العلماء ، لما وجودوه من سهولة لغة القُصاص عن الفقهاء كما يحكى عن عالم كبير كذّب قاص فى حلقة فقام الجميع بضربه بالأحذية !
وأخيراً هناك بعض الأحاديث التى تدعو إلى الفضائل الموجودة فى الدين لم يجد العلماء مشكلة فى التساهل بإسناد هذه الأحاديث.
قمت بتلخيصه من كتاب دليل المسلم الحزين
Tidak ada komentar:
Posting Komentar