اكتشفت إن المرونة صفة حلوة قوى ومريحة جدًا ولها عامل كبير لتحقيق سلام نفسى للإنسان
للأسف مبنتعلمش ده كجزء من ثقافتنا بل العكس بنتربى ديمًا اننا لازم نحافظ على نظام حياتنا , الوظيفة , دخلت كلية لازم تنجح فيها بغض النظر عن كونك تنفع فيها ولا لا
بنحاول نتحكم فى العوامل قدر الإمكان عشان نضمن ثبات رتم حياتنا لكن مبنحاولش ندى جزء صغير لتمرين نفسنا على المرونة واننا نحاول نتكيف على أى تغير للخطة
ده حتى لو الواحد حصله تغير مفاجىء تلاقى الناس بتواسيه وتدعليله ان الموضوع يخلص بغض النظر عن أنها تشد من أزره ماممكن ده يكون أفضل له !
بالتالى مع أى تتغير مفاجىء قد يؤخر أو يخل بنظام سير حياتنا على الشكل الى احنا عايزينه او متعودين عليه بنحس بالفشل , بالتعاسة , حظنا سىء ومممكن يوصل لإكتئاب فى النهاية
منكرش إن كنت كده لحد فترة قريبة جدًا وان الجمود مع اختلاف أوضاعى كان بيخلينى اصطدم كل مرة بالحياة ومن السخف فعلًا أن الواحد يحاول يمشى حياته بعد تغير معين زى ما كانت ماشية قبله .
يمكن اكتر إنسان بيتعود المرونة المضطر انه يتنقل كتير ، يسافر كتير ، يتغير دوره الإجتماعى بشكل مستمر .
لو فضلت تفكر بعقليتك القديمة هتلاقى إن كل سفر أو تغيرهم على قلبك لأنه ببساطة بيخرجك من منطقتك المريحة إلى منطقة غيرها وبشكل طبيعى ان الإنسان بيحارب التغيير ديمًا وبيخاف منه لأنه يجهله أو لم يألفه .
على العكس لو فكرت فى خطط بديلة وحلول للحاجات الى بتفتقدها لما تغير مكانك مثلًا هتلاقيك بتقابل التغير ده وتتعود على حدوثه وانت مرتاح .
ديمًا فكر انك تستمتع بكل تغير فى حياتك وانه ممكن ميطولش فعلًا وترجع لنظامك القديم بس ترجع وانت زى ماانت يمكن أحسن بدل ماترجع وانت فاقد للامل والهمة والطاقة بسبب النكد والإكتئاب الى حاوطت نفسك بيهم لما كنت فى وضع مش معتاد عليه .
تحقيق الأهداف محتاج مرونة مضيعش من عمرك كتير فى انتظار اللحظة الى انت شايفها مناسبة وقد تكون غير ذلك لكن ديمًا فكر ايه الى ممكن تعمله فى الوقت ده لتحقيق هدفك ولو خطوات صغيرة قوى وممكن تفاجىء انك حققت اكتر بكتير مما كنت متخيله :)
لو حتى مش نافع شوف هدف تانى مناسب لظروفك الحالية وامشى فيه المهم مضيعش عمرك محدش عارف الخير فين وربنا بيدى كل واحد على قد إمكانيته وطاقته فوارد جدًا إنك متكنش عارف مواطن قوة موجودة فيك !
المرونة هى الحل :)
Tidak ada komentar:
Posting Komentar