Selasa, 08 Februari 2011

خواطرى عن الثورة -2



شحتفة مبارك
منذ 25 يناير لحد اليوم 8-فبراير حن علينا الريس بخطابين بحالهم كتير خيره الصراحه قلقنا نومه المبكر ، فى الخطاب الأول طبطب علينا بإقالة الحكومة وجابلك كام واحد جديد وبعض الناس فضلت متمسكة بكرسى العرش وده لم يريحنا طبعاً زى ماكان سيادته متخيل
وضحك علينا أنه أمر الشرطة متستخدمش العنف مع المتظاهرين امال الناس ماتوا من ايه ياريس؟ والشرطة اختفت ازاى من غير ماتعرف ياريس؟

الخطاب التانى كان شحتفه على نفسية المصريين وقعد يقلك انا عايز اموت فى مصر ومش هترشح تانى وانا شايل المسئولية ومش ههرب واسيبها إلا اما اكمل الى عليا لنهاية ولايتى وكنت حضرتك عملت ايه قبل كدا عشان خايف متكملش جميلك؟ حالف لتموتنا وتحرق البلد قبل ماتمشى ؟
المهم مصريين كتير اتسهوكو وصعب عليهم وقال خلاص ياجماعة كفاية كده ده زى أبونا أبو ايه؟؟ ده موظف بالدولة يختى انتى وهيا وبيقبض مرتب ومحدش ضربه يمسك الحكم ، انا كنت فرحانة فيه انه انكسر كده اه انا شريرة نياهاها لكن ياجماعة دم الشهداء يروح هدر؟ مش هو راع ومسئول عن رعيته؟

للأسف تانى يوم من خطابه الإنترنت رجع وانقسم الجميع قسمين كفاية كده المتظاهرين يروحوا والقسم التانى لا مش كفاية لازم يتنحى ، وفى نفس يوم خطاب الريس رئيس الوزراء قال محدش هيقرب للمتظاهرين وعلى رقبتى ، لكن للأسف تانى يوم طلع بلطجية فى صورة متظاهرين مؤيدين للريس وهجموا على المعارضين وانسحب الجيش وسابهم يضربو فى بعض !

أولاً ازاى الجيش ينسحب وميحافظش على الناس ويفصل بينهم ؟ ايوة الجيش خان الشعب واكيد أخد أوامر انه يقف يتفرج على الدم !
الهجوم ده اسفر عنه أصابات لناس كتير وامتداد فى عدد الشهداء ! المسلمين بيقتلو بعض؟ مش دى فتنة يامبارك؟
لا وايه هاجمين عليهم بجمال وخيول؟؟ فى ايه ياناس؟؟ الناس حتى سموها معركة الجمل




بجد من أصعب الأيام الى مرت علينا كلنا ، طبعاً كل ده من أساليب النظام القذرة والى بتتقلب عليهم من غبائهم قولولى بقا ازاى انا استنى الريس يكمل ولايته وهو مش عارف يوفر الأمن للمصريين ، هيوفر أمن لمصر ازاى؟.
وجوده من اول يوم للثورة بقا صورى ملوش أى لزوم ولا كرامة

كانت ليلة دامية 2-2 -2011 ولكن فى عز ده كله كانت حاسة بالأمل وأن يمكن ربنا خلى ده حصل عشان الناس متنخش من خطاب مبارك والمتظاهرين نضفوا ميدان التحرير من البلطجية وبعدها اختفوا بالتدريج هما فين دلوقتى محدش سامعلهم حس قال نعم لمبارك قال!
الدكاترة المتطوعين نزلوا التحرير وعالجوا المصابين المعتصمين ومنهم من توفى لأن المعتصمين سلميين معهمش أسحله ولا مولتوف ولا قنابل مسيلة للدموع زى البلطيجة .

ودى الطريقة الى كان بيحمى بيها المتظاهرين أنفسهم :)



انا متأكده ان ربنا مش هيقبل بالظلم ولا بد من غمة الظلم دى انها تزول وان ربنا يعوضنا كلنا بمستقبل حلو لو فضلنا مصريين على حقوقنا ، انا بجد فخورة قوى بالمصريين الشرفاء ، فخورة بأهالى الشهداء الى نزلوا يتظاهرو ، ياترى ياشباب يامؤيدين لمبارك لو كان حد من أهلكم ، أخوكم ، مراتك ، زوجك ، أختك ، والدك ، والدتك من الى اتقتلوا كنت هتفضلوا مؤيدين،طبعاً صعب اننا نشوف الإنقسام ده بس الحق والباطل ديماً موجدين فى المجتمع زى ماموجدين جوه أنفسنا .
والناس بدأت تقول خلوا العيال بتوع التحرير يروحو بيوتهم عايزين نشوف حياتنا وقفتو الدنيا وكلام جهل م الآخر
العيال دول هما الى جابولك نائب عشان نمنع التوريث ، وهما الى أقالوا الحكومة ، وهما الى مانعو وزراء من السفر وتجميد أرصدتهم وهما دول بردو الى هيعيشوك بكرامة ديلفيرى
وبالمناسبة الحكومة هيا االى موقفة حال البلد ياريت تقرأ المقال ده
مازال فى شباب مختفى تم القبض عليه ومحدش من أهلهم يعرفوا حاجة عنهم من يوم جمعة الغضب وكان من ضمنهم وائل غنيم أدمن صفحة كلنا خالد سعيد الى عن طريقها كان إيفنت ثورة 25 يناير ،تم الإفراج عنه امبارح وكان لقائه مؤثر وهز الشباب امبارح فى العاشرة مساءً


ربنا يحميه ويفرحنا بخروج أخوانا المصريين المخطوفين

كمان من الإيجابيات انضمام فئات كتير مختلفة للمظاهرات ودى من الأشياء الى تدعوا للتفائل ، كمان الدعم الى بيعملهولنا العالم العربى والأجنبى مفرحنى قوى ومحسسنى ان علاقتنا بالناس الى حوالينا هتبقا أحلى وأحلى وكمان متأكده ان السياحة فى مصر هتزدهر الفترة المقبلة وميدان التحرير هيبقا مزار عالمى :)

بجد مصر بقا ليها روح جديدة من يومين خرجت حسيت ان وجوه المصريين مختلفة عن قبل كده الناس فى الميكروباص بتكلم بعضها كأننا أسرة واحدة وكله بيدعى ان ربنا ينصرنا ومن الأشياء المضحكة المبكية ان مريت قدام قسم مدينة نصر لقيت يفطة كبيرة قماش مكتوب عليها الشرطة فى خدمة الشعب :)
توك افتكرت ياخى
:D

Tidak ada komentar:

Posting Komentar