Sabtu, 05 Februari 2011

خواطرى عن الثورة-1


ميدان التحرير -25 يناير

عندى حاجات كتيرة قوى عايزة اتكلم عنها وأفكار وآراء وأحاسيس أتمنى أقدر أوصفها كلها كنوع م التوثيق للحظات التاريخية الى مرينا بيها ومازلنا فيها لحد الآن ،اعتذر إذا كانت أفكارى غير مرتبة .

يوم 25 يناير زى العديد مع المصريين لم نتوقع حدوث ثورة زى تونس وقولنا أهى مظاهرة عادى خصوصاُ انها كانت بإيفنت على الفيس بوك وكنت مقتنعة ان الثورة لازم يكون فيها فئات مختلفة من المصريين ولكن المفاجأة حصلت والعدد سّمع وكنت فرحانة قوى إن كان عدد كبير من الناس الإيجابية اتحركت ولما شفت الصور مصدقتش طبعا حزنت من تحرش الشرطة بالمتظاهرين والضرب والكهرباء و ......،لكن ده طبيعى فى مصر وبنهاية اليوم فضلت ادعى ربنا ان الناس تصمد ومر يوم 26 و27 وزاد احتكاك الشرطة والامن المركزى بناء على أوامر الظباط وناس اعتقلت ولكن هذا لم يزيد إلا صمود المصريين وانضمام أعداد كبيرة لهم وبداية عمليات الإستشهاد فى السويس بسبب الإحتكاكات مع الشرطة واستخدامها الرصاص الحى طول هذه الأيام لم أكن أتحرك من أمام شاشة الكمبيوتر !حتى تم فصل الإنترنت يوم الخميس بليل وسط اندهاشنا التام برغم اننا كنا مهيئين بسبب حجب تويتر والفيس بوك من قبل لكن برامج البروكسى مكنتش حرمانا من حاجة ربنا يخليلنا
Hotspotshield

بلغت الذروة بيوم 28 جمعة الغضب واستهبال الشرطة واستخدام رصاص مطاطى وحى ناهيك عن استخدام القنابل المسيلة للدموع طول أيام التظاهر وفصل الخدمة عن الموبيلات "يخربيت عقولكم" كل ده عشان يفرقو المتظاهرين وبنهاية اليوم انسحبت الشرطة ونزل الجيش فى الشوارع وبدأت اعمال البلطجة وحظر التجول والناس ولا همها وفضلت فى التحرير والعدد كان كبير ويحيا الشعب !


جمعة الغضب

طبعاً أحداث كتيرة وكلنا مندهشين ومش مستوعبين ومبسوطين بأن الشعب عرف والعدد زاد وزاد وبدأت الدربكة والريس أحل الحكومة واختار نائب سمعته كويسة ولكن لوثه اختيار الرئيس له كما قال أحدهم .
الموبيلات اشتغلت تانى يوم وكلنا فضلنا نكلم كل أصحابنا وأهلنا عشان نطمن عليهم بسبب أعمال البلطجة ودى كانت أكبر عدد مكالمات عن طريق الموبيل منذ استخدام الإنترنت :D :D
حد كان يصدق ان كل ده يحصل؟ انا فعلاً كنت فى أسعد أيام حياتى لأن كنت واثقة إن الله لا يغير مابقوم حتى يغيروا مابأنفسهم ولأننا استعادنا كرمتنا قدام كل الى يسوى وميسواش وكان بيشتم فى المصريين والحكومة الى كانت بتستقفنا
ده سعادتى لا توصف ان أحمد عز غار فى داهية تاخده

طبعاً لم يعكر صفوى غير وجود بعض الأشكال الضالة من الحكومة القديمة بس ليهم يوم ان شاء الله كمان القنوات المحلية فقعتنى قوى تحس انهم فى كوكب تانى وبعدين المشكلة ان شكلهم كدابين قوى نفس افرح فى وزير الإعلام قريب

طبعاً كان صدمة ان الحكومة تسيب علينا البلطجية وتفتح السجون عشان تخوفنا لكن سبحان الله برغم إحساس الرعب الى كان مسيطر علينا كلنا بسبب البلطجية وأعمال النهب المقصودة قدرنا نعدى الازمة دى بفكرة اللجان الشعبية الى جمعت بين الجيران فى كل شوارع مصر وكل واحد ماسك شومة او سكينة او او وواقف يحمى بيته وأهله شكراً مبارك على توحيد شعب مصر من غير ماتقصد

طول الفترة دى كان فى ذهنى آية " ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين "،كل مالريس والحكومة يحاولو يعملوا حاجة يخوفونا بيها يفشلو والموضوع يقلب عليهم من غير مايقصدوا ، وبرغم كل ده وبرغم كل اللحظات الصعبة الى مرينا بيها بسبب الشعور بعدم الأمان والشهداء المتظاهرين أو غير حاسة بتفائل ومبسوطة وفخورة قوى بالمصريين
وبدعى ربنا يقوينا وينصرنا ويصلح أمورنا البلد اتبهدلت طول ال30 سنة اكيد إصلاحها مش هيكون سهل ولا بسرعة

طول الفترة دى مكنتش بتحرك من قدام التلفزيون مفاجأت مفاجآت بجد مكنتش مصدقة الى بيحصل ومين كان يصدقك؟ الثورة دى غسلتنا كلنا وغسلت إحباطنا وشعورنا بالذل والظلم وقطع الإنترنت خلى الشعب يركز فى الثورة . برغم ان عدد المتظاهرين فى كل مصر اقل من عدد المصريين بس يمكن بإخلاص نواياهم الشديد غيرو كتير قوى قوى فى تعديلات بقالنا سنين بنهاتى فيها

اكمل خواطرى بعد مرحلة عودة الإنترنت فى البوست القادم إن شاء الله

Tidak ada komentar:

Posting Komentar