رحل أمس ثانى كاتب كنت أتمنى مقابلته فى حياتى,, الكاتب العبقرى محمود السعدنى رحمه الله فهذا الكاتب من الشخصيات المميزة فى حياتى فهو أول كاتب اقرأ له وكان كتابه الصعلوكى فى بلاد الإفريكى أو كتاب اقرأه وأسلوبه السهل الممتع الذى يجعللك لاتتوقف عن الضحك مقهقاً هو من فتح لى طريق القراءة بعدما كانت لدى عقدة من الكتب ,فكنت كلما حاولت أن اقرا كتب لا أفهم شىء ولا استطيع تجميع خيوط مااقراه او اتذكره
منذ الصف الثانى الثانوى كانت معرفتى بمحمود السعدنى عن طريق الصدفة بكتاب انتقيته من مكتبة خالى ومن يومها احتل السعدنى عرش كتابى المفضلين ,,أسلوبه مختلف ,معلوماته مختلفة رؤيته لما ومن حوله تجعلك تشعر كأنهم حولك بالفعل ,كتابات بسيطة بدون تكليف تمثل حياة المصريين البسطاء من الغفير حتى الوزير ,,تشعر بتواضعه من كتاباته فلم أراه مرة يعظم من نفسه ,,أحببت دار أخبار اليوم حيث أجد كتبه هناك دائماً ,,أخذنى حول العالم فى رحلاته وخبراته..
قرأت له :مصر من تانى بحقائقه التاريخية النادرة وغير متداوله فى مجتمعنا.مسافرعلى الرصيف :رحلة فى أعماق أصدقائة ممتعة جداً,,تمام يافندم :رحلة داخلية فى عالم المسجونين,,عودة الحمار ,,حمار من الشرق والموكوس فى بلاد الفلوس ,,مسافر بلا متاع,,حكايات قهوة كتكوت فى الحقيقة أُحب كل كتابته.
الله يرحمه ويغفرله ويجعل حسابه يسيراً .
Tidak ada komentar:
Posting Komentar