Senin, 08 April 2013

الحكم العطائية : الحكمة الخامسة

 اجْتِهادُكَ فيما ضُمِنَ لَكَ وَتَقصيرُكَ فيما طُلِبَ مِنْكَ دَليلٌ عَلى انْطِماسِ البَصيرَةِ مِنْكَ

ضمن الله الرزق للعبد وطلب منه ان يتقرب اليه بالعبادات والطاعات فلا ينشغل بطلب الرزق عن المطلوب منه من عبادات 

وَكَأَيِّنْ مِنْ دَابَّةٍ لَا تَحْمِلُ رِزْقَهَا اللَّهُ يَرْزُقُهَا وَإِيَّاكُمْ ۚ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ

وهذا لا يعنى التواكل ابدا بل ان تفعل مابوسعك وتجتهد ثم تترك الامر لله ولا تقصر فى العبادات نتيجة لإنشغالك المستميت بالرزق

وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لا نَسْأَلُكَ رِزْقًا نَحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى (طه


فالله قد رزق اهل الجحود كيف لا يرزق اهل الشهود ؟؟ وغذا كان سبحانه قد اجرى رزقه على  أهل الكفران كيف لا يجرى رزقه على اهل الإيمان ؟


حتى قال بعضهم : " إن الله تعالى ضمن لنا الدنيا وطلب منا الىخرة ، فليته ضمن لنا الآخرة وطلب منا الدنيا " .

Tidak ada komentar:

Posting Komentar