لا تنتظر أحد فلن ياتى أحد

هل تستطيع ان تحمس نفسك بنفسك؟ أم تترك هذه المهمة للآخرين؟

ان كنت من النوع الاول فهنيئًا لك  أم إن كنت من النوع الثانى فربنا يقويك وتبقا من النوع الأول :)

مشكلة كبيرة انك تننتظر من الآخرين مهمة تحمسيك لتحقق أحلامك وأهدافك فالجميع فى دوائر حلزونية لتحقيق أحلامهم وإشباع احتياجاتهم وحل مشكلاتهم والتفكير بكل هذه الأشياء فإذا انتظرت حتى يأتى فلان لمساعدتك فى تحقيق هذا الشىء فلن يحدث إذا لم يكن مرتبط بهذا الشىء بشكل ما كأن يكون جزء من أهدافه او قد تتحقق له فائدة ما 

نحن من يجب أن نحرك أنفسنا بأنفسنا ونستعين بالله دائمًا وإذا احتاجنا المساعدة ممن حولنا نستعين بهم ولكن لا نعتمد عليهم بشكل كلى حتى لا نصدم عندما تمر الأعوام والاعوام ولم نحقق شىء لأننا لم نجد من يساعدنا أن نقف فى الحياة أو يقذفهم القدر لنا إن كانوا مشتركين معنا فى هدف من أهدافنا فيأخذو بأيدينا لتحقيق هذا الهدف

قد يصيبنا الأكتئاب أحيانًا بحالة من التوقع الذاتى ونحتاج ممن حولنا أن ياخذو بأيدينا حتى نستطيع الوقوف مرة أخرى والخروج من القوقعه قد تجد من يساعدك وقد لا تجده ، قد تجده فى وقت ما وفى أوقات أخرى لا وسواء وجدته أم لا لن تستطيع النهوض والوقوف إلا بإرادتك فكل الأشياء والمساعدات الاخرى ماهى إلا عوامل مساعدة فقط

لن تنهض بنفسك إلا إذا أردت النهوض 

تذكر أن سجل حياتك أنت من تصنعه وأنت من تترك صفحات فارغه به إذا أردت الله يحاسينا بمفردنا عن كل ما قمنا به فى حياتنا وكل ما لا نقم به وكان فى استطاعتنا فلماذا ننتظر الآخرين لماذا لا نركز فى طلب المعونة من الله ونسير فى تحقيق أحلامنا وأهدافنا؟

انها شماعة الإنتظار التى نبرر بها عدم السعى فى تحقيق أهدافنا ان ننتظر البدء من الآخرين مع العلم بانك بمجرد ماتبدأ حلم قد تجد آلاف يأتون بعد ذلك ويساعدوك فى تحقيقه وليس العكس فى حالة الجلوس على كرسى الإنتظار

فلندعو الله أن يمدنا بالقوة التى تمكنا من القراءة والتفكير والعمل والتحرك والتدبر

اكتب أحلامك ,, اكتب كيف يمكنك تحقيقها ,,ابدأ السعى فى تنفيذ أى خطوات صغيرة تساعد فى تحقيقها ,, راجع عليها باستمرار ,, تحدى نفسك تحدى من حولك ،، اقرأ عن شخصيات ملهمة ، شاهدها من حولك تفكر فى مايقوم به الناجحون من حولك استعن بالله ولا تنتظر أن يمسك بيدك أحدهم حتى تستطيع النهوض

 دفعك لنفسك النابع من داخلك متجدد باستمرار بينما دفع من حولك مؤقت وغير متجدد