Senin, 09 Juli 2012

وَلَا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءهُمْ

وَيَا قَوْمِ أَوْفُوا الْمِكْيَالَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ وَلا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ وَلا تَعْثَوْا فِي الأَرْضِ مُفْسِدِينَ - الشعراء

وليس بخس الناس أشياءهم أو حقوقهم مقصورا على البيع والشراء ، إنما هو أمر عام يمس علاقات العمل .. ويحكمها بمعيار جديد كل الجدة هو معيار الامانة ..

وهكذا تبدو عقيدة التوحيد طفرة ضخمة فى طريق الامانة والعدالة وتغيير أسلوب الناس وسلوكهم وتصرفاتهم فى الحياة اليومية
 وَلا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ 
كلمة الشىء تطلق على الأشياء المادية والمعنوية وتدخل فيها الأعمال وعلاقات الإنتاج أو التصرفات الشخصية البحت .
ويعنى النص تحريم الظلم ، سواء كان ظلما فى وزن الفاكهة أو الخضروات أو ظلما فى تقييم مجهود الناس وأعمالهم .. ذلك أن ظلم الناس يشيع فى جو الحياة مشاعر من الألم واليأس واللامبالاة وتكون النتيجة أن ينهزم الناس من الداخل ، وتنهار علاقات العمل ، وتلحقها القيم .. ويشيع الإضطراب فى الحياة .. ولذلك يستكمل النص تحذيره من الإفساد فى الأرض.
وَلا تَعْثَوْا فِي الأَرْضِ مُفْسِدِينَ

أنبياء الله - أحمد بهجت

Tidak ada komentar:

Posting Komentar