لأن الدين أسلوب حياتنا وأساسها، فى حد أدنى من المعرفة المفروضة على كل مسلم وهى كل علم شرعى لا يسع أى مسلم جهله ك(أصول العقيدة - أركان الإسلام - .. ) .
بقرأ اليومين دول كتاب أنبياء الله لأحمد بهجت الكتاب هايل وبسيط جدًا وبيدخلك فى جو تخيلى مميز اكتشفت ان فى تفاصيل اول مرة اعرفها ولما فكرت لقيت ان احنا فى الغالب عارفين تفاصيل قصص أنبياء محددين بنتناول الكلام عنهم زى سيدنا ابراهيم ، اسماعيل ، موسى ، عيسى ، يوسف .. إلخ
وفى أنبياء آخرين منعرفش تفاصيل عن حكايتهم وحسيت اننا فعلًا المفروض نقرأ عنهم كلهم لأن فى قصة كل واحدة عبرة مختلفة عن الآخر وجالى خاطرة ان ممكن فى يوم من الأيام ابنى يسألنى عن نبى معين وان ممكن معرفش سؤاله او أجاوب عليه خطأ
لو مش عارفه الإجابة سهلة ممكن ندور عليها مع بعض لكن الكارثه أن اقوله معلومة خطأ لأنها هتفضل مترسخة فى ذهنه لفترة طويلة لأن هيبقا معتقد ان ماما كلامها صح وانا مصدر معلوماته الوحيد ولحد مايكبر ويتأكد ان انى غلط ممكن جدًا يفقد ثقته فى معلوماتى أو انه يسألنى خاصة لو الموضوع اتكرر جدًا
لانى اكتشفت ان فى حاجات مش صحيحة بنسمعها ع انها حقايق فى حياة الأنبياء ومن ضمن ده مثلًا ان ستنا حواء خرجت أبونا آدم من الجنة فى حين ان فى الكتاب مذكور ان دى رواية اسرائيلية وده كان محيرنى فعلًا انى لما كنت اقرا الآيات الى بتتكلم عن خروج سيدنا آدم مشفتش مرة الكلام موجه لستنا حواء بالعكس فى الغالب كان فى آيات بتتكلم عن وسوسة الشيطان لآدم او هما سوا
ده مجرد مثال
نقيس على ذلك أساسيات العقيدة والعبادات والسنة مفهومها ووو
طبعًا احنا بنتعلم فى الأساس عشان أنفسنا وان ده فريضة علينا واننا المفروض نفهم دينا صح بس انا شايفة ان المسئولية بتزيد لما تكون انت مربى يعنى معلم أو أب أو أم لأن بشكل صغير لو كل واحد اتعلم أساسيات دينه مش هنلاقى الجهل المنتشر بشكل كبير فى المجتمع والصدمات التى لا تنتهى لدرجة اننا نبص للغرب بانبهار فى حاجات بيعملوها موجودة عندنا فى الدين من الأصل واحنا منعرفش !
