Rabu, 12 Oktober 2011

فَكَأَنَّمَا قَتَلَ ٱلنَّاسَ جَمِيعاً

مذبحة ماسبيرو مش قادرة أخرجها من تفكيرى لحد الآن ولا قادرة استحمل حرقة قلب كل من قُتل له أخ ومش هقعد احلل وابرر لأن الموضوع فعلًا مكلكع ومش قادرة اوصل لأول من آخر فيه والبلد حالتها تغم 

بس الى نفسى اتكلم فيه انى زهقت من الناس الى بتكره أصحاب الديانات الاخرى ومش طايقة الناس الى بتتمنى للطرف التانى القتل ومش بتتعاطف معاه لمجرد انه مش على ديانته حتى لو اتقتل مظلوم !

مش عارفة مين ادانا الحق اننا نقرر اننا الأفضل؟ ونقعد نحلل ونقرر مين هيدخل الجنة والنار الى هيا ملك وعلم غيب لربنا بس؟

ونفسى افهم هو ربنا مش قادر على جعل الناس كلهم  على ديانة واحدة؟؟ يعنى اكيد لما خلق التعددية دى كانت لحكمة؟؟ ليه معندناش ثقافة احترام مخلوقات ربنا كلهم على اختلاف أشكالهم وانواعهم؟
مش احنا الى المفروض نقرر مين الأفضل فينا ومين الى يستحق دخول الجنة او النار ياريت الناس تركز على أعمالها فى دنيتها وتترك الحساب لرب الحساب !

ومتتخيلش ان بأسلوبك ده هتخلى المسيحى مسلم انت اصلًا بتنفره وبتخليه يكرهك وعمره مايفكر فى ديانتك ! الدعوة إلى الله فعلًا قبل أن تكون قولًا يعنى حسن خلقك مع الناس هو الى ممكن يخليهم يهتموا بدينك مش انك تقولهم ياكفار ! او انك متقفش فى صفهم لو مظلومين لمجرد انهم مش مسلمين ولا انك تغضب على دهسهم وقتلهم ايه الى يخلى واحد منهم يهتم بدينك وهو شايفك معندكش قلب وظالم !

ربنا مش ملك لأحد ده رب العالمين سواء مسلم أو مسيحى أو ملحد محدش من حقه يقعد يصنف وياريت الناس تبطل تفتى استنادًا على آية أو اتنين لان ده اكبر خطأ ممكن تعمله مش كل الآيات بتدل على المعنى الى حضرتك بتفهمه منه بعقلك الخاص لازم ترجع لكتب المفسرين ،، ومش كل الآيات ليه تنفيذ لأن فى الناسخ والمنسوخ ان آية تنزل توقف حكم آية أخرى 
يعنى حقيقى أصعب حاجة عليا من يوم مابدأت ادرس علوم شرعية ان اقول على حاجة حلال او حرام مش عارفة الناس الى اصلا مبتقراش القرآن ولا حتى قرات تفسيره ولا ملمة بالأحكام الشرعيه يقعدو يفسرو فلان احسن من فلان وفلان هيدخل الجنة وهيدخل النار !

آخر حاجة أحب أضيفها ان التعصب سمة الجاهل 

قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا (103) الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا (104) سورة الكهف

Tidak ada komentar:

Posting Komentar