Senin, 09 Mei 2011

الفجوات العائلية



عمرك حسيت بفجوة بينك وبين أهلك؟ تحس ان فى مسافة كبيرة قوى بينكم وطول الوقت مختلفين وبتكون النتيجة إنهم يعزلوك عنهم وديمًا يعتبروك ليك دماغ لوحدك ومبيعجبوش العجب ولا الصيام فى رجب؟


من إنشغالى المستمر بالفجوات الأسرية دى وإزاى نقدر نتعامل معاها ألخص الأسباب فى إن الآباء توقفوا منذ زمن عن تطوير أفكارهم وآرائهم وكيفية تعاملهم مع أبنائهم او تقبل شخصياتهم وكل مايقومون به هو أسلوب الهجوم عليه والنقد المستمر بحجة إنهم الآباء وأنهم الأكبر عمرًا شغل ذُل من الآخر .

هل الآباء بيهتموا بطريقة تربيتنا اصلًا وإزاى يتعاملوا معانا ويكون فى بينا مساحات مشتركة ولا بيخلفونا عشان يعذبونا ونربى أنفسنا بأنفسنا؟ لماذا نحن دائمًا مطالبون ببر الوالدين وطاعتهم فى حين إن أغلب اعتقاداتهم وآرائهم تكون خاطئة بنسبة كبيرة وتعتمد على المظاهر او كلام الناس او العيب ، فهم يتمسكون بالعيب أكثر م الحلال ويتمسكون بالعادات أكثر من الحرام ، ولا يهتمون بإسعادنا فى صغائر الامور والأمنيات التى قد تكون مهمة جدًا لنا؟

طيب احنا نعمل ايه؟؟ كل مابنقرأ وبنتعلم ونتطور فكريًا بنرفض عادات كتيرة او قيود ليس لها أى أساس من الصحة موجودة فى الوسط العائلى وهما للأسف مبيتقبلوش ده برغم إنهم فى أحيان كتيرة بيكونوا عارفين إنهم خطأ لكن كبريائهم بيمنعهم إنهم يغيروا فعلهم قدام أبنائهم لأن المفروض انهم على صح دائمًا

بعد تجربة الزواج خصوصًا البعد عن الأهل لفترات طويلة عندما تعود إليهم تشعر بأنك تكتشفهم من جديد ! وهذا الإكتشاف يزودك بصدمات متتالية وبيصعب علينا المعيشة سويًا من جديد .

أكتر حاجة بتضايق انك تفضل شايفهم طول الوقت بيعملوا أخطاء ويصعب إقناعهم بأنهم على خطأ ، فهم لا يتقبلون حتى تصحيح اداء عبادة معينة بحجة إنهم اتعلموها كده !
ناهيك عن رؤيتهم فى الحياة التى يصرون على وضعك فيها بالعافية وإلا تكون فاشل ،مثل أن تؤنبنى أمى طوال الوقت بأنى لا أعمل بعد الزواج وبأنى كنت أعمل أيام الجامعة وكنت أكثر حماسة ولا تهتم بانى أدرس علوم شرعية كواحدة من أمنياتى ولا تراه إنجاز بل الإنجاز الحقيقى هو فى العمل حتى إذا كان هذا العمل لا يناسبنى ، فدائمًا مايصبنى هذا الكلام بخيبة أملهم فىّ من وجهة نظرهم أما من وجهة نظرى فهذا ماأريده العلم ثم العمل المناسب لى فقط

إصرارهم على أن يشعروك بأن حياتك لم تكتمل بسبب عدم زواجك حتى الآن فى حين كل البنات اتجوزت ؟ وعدم وجود اطفال فيها بغض النظر عن رغبتك فى تأجيل الأمر أو عدم الإهتمام به لحين تحقيق أهداف معينة وهم قد يجعولنك أكثر إصرارً على عدم الزواج أو عدم الإنجاب بدون أن يعلموا !

لماذا ننجب إن لم يكن لدينا رغبة مستميتة لتربية الطفل حتى نغادر لحياة بدون أن نفقد حلقات تواصلنا معه؟ من قال ان دور الآباء ينتهى عند بلوغ الأطفال وتعتبر انك كده ربيتهم وأديت مهمتك ؟ هل تفكر فى كيفية تسهيل حياة أبنائك عن إتخاذ كل قرار فى حياتك ولا تفكر فى نفسك فقط ؟هل
تتعلم كيف تأتى بطفل تسعده طوال عمره لا أن تقيده بوضعه فى قالبك الخاص الذى قد لا يناسب حجم طفلك ولكنه فرض عليه لأنه الإبن !

مين الى المفروض يحاول يوصل للتانى الآباء ولا الأبناء؟
قد يكون لدينا المقدرة على الوصول إليهم ولكن حتى نحاول نقلل الفجوات دى فمهما كان ده مش دورنا لوحدنا كأبناء لازم الأهل يحاولوا يقللوها من جانبهم،لكن لو مش عارفين نوصلهم لازم يساعدونا إننا نوصل لبعض مش هما الكبار بردو؟لازم يحترموا أهدافنا ورغباتنا وأحلامنا وميكسروش مقادفنا ، وزى مابيكون همنا إرضائهم وسعادتهم وتقبل عيوبهم لازم هما كمان يحاولوا يسعدونا أو على الأقل مينكدوش علينا ويتقبلونا كما نحن وليس كما يريدون هم .

نحن نحب آبائنا وسنحزن عليهم كثيرًا بعد رحيلهم ولكن لا نريد منهم ترك آثار غير مرغوبة تستمر معنا طوال العمر :(
وعلى رأى دكتور أحمد خالد توفيق الى مشبعش على طبلية أبوه عمره مهيشبع فى أى مكان

Tidak ada komentar:

Posting Komentar