هكذا ربانا جدى

هكذا ربانا جدي علي الطنطاوي by عابدة المؤيد العظم


My rating: 4 of 5 stars

الشيخ على الطنطاوى :
برغم إنى مقرأتش كتب ليه ولسه عرفاه حديثاً لكن تخيلت شخصيه مثله ممكن تربى إزاى وا زداد فضولى إنى اقرأ الكتاب لأنه عن التربية وهيا أهم حاجة طبعاً سواء مع أولادك , أخواتك الصغار أو أقاربك .

الكتاب ملهم فعلاً والأساليب التى قام بإتباعها مع أولاده وأحفادة ممتعة وغرز قيم كبيرة جداً فى نفوسهم , رغم ان عدد أولاده وأحفاده كبير جداً ماشاء الله لا قوة إلا بالله , لكنه كان حريص على تربيتهم جميعاً .

• فكان يتقبل النقد منهم ولم أعرف من الآباء من يتقبل ذلك أو يعطى فرصة من الأساس.
• كان يذكر الجانب السلبى لأى مرحلة جديدة يمر بها أبنائه قبل الجانب الإيجابى حتى لا يتصطدم أحدهم بهذه السلبيات فجأة
• ثم يحفزهم بعدها بالإيجابيات كنوع من الصدق .

• كان لديه خزانة يسمى ما بها "نفائس" كانت ممتلئة باالألعاب الظريفة والعملات النقدية الجديدة كان يقوم بإهدائها لأودلاه أو أحفاده كنوع من التشجيع كما كان يطبع لهم شهادات تقدير إذا قام أحدهم بشىء جيد لأول مرة ويوقع عليها الحاضرون مثلما فعل مع إحدى حفيداته حين قامت بصنع الشاى لأول مرة دون مساعدة أحد:) .

• كان يعلم بناته الدفاع عن النفس والعديد من العادات الصحية فى الأكل والنوم والحياة .
• حين كانت إحدى حفيداته تنطق الكلمات بسرعة واندفاع ظل يدربها كثيراً على مدى سنوات حتى تحسن نطقها للكلمات كثيراً .
• أورثهم حب الكتب والبحث فى أمهات الكتب وكان إذا وجد كتاب جديد وظريف قام بشراء عدة نسخ ويوزعها على أولاده .

المزيد والمزيد من اللمسات التربوية العملية البسيطة التى تجعلنى أنبهر بهذا الشيخ وتنتابنى رغبة قوية لقراءة كتبه فى المرحلة القادمة بإذن الله ويابختهم بيه !

دروس مسجله للشيخ على الطنطاوى على طريق الإسلام

View all my reviews >>

كيف اقرأ

كتير من أصدقائى كانو بيسألونى انتى بتقرأى الكتب دى كلها امتى؟ وبتجيبى الوقت ده منين؟الحقيقة انا مبقرأش كتير فى اليوم قد مابواظب على القراءة المستمرة بشكل يومى.
العام الماضى قرأت 100 كتاب لأنى كنت ديماً أحط كتاب فى شنطتى ولأن الحياة فى مصر كانت تتيح لى كثير من أوقات الإنتظار فكنت بصبر نفسى بالكتاب فى أوقات المواصلات للجامعة , انتظار المحاضرات , انتظار الأصدقاء , انتظار دورى عند الطبيب , السفر إلى القاهرة وهكذا.

طبعاً نوع الكتب دى تتميز يالخفة وانها تحتاج تركيز أقل لأنك بتقرأ فى أماكن غير مريحة أحياناً وغير هادئة فى الغالب ومحتاج جرأة فى إنك متتكسفش لما حد يبص عليك وانت بتقرأ وبالمناسبة مش كتير هيبصلك انا قرأت تقريباً فى أغلب أنواع المواصلات ميكروباص , تاكس , بيجو , مترو ده حتى أوقات بنات يسألونى عن الكتاب الى بقرأه وتبقا شجعت الناس كمان تقرأ,ده خلانى خلصت كتب كتيرة :D

أوقات مكنتش بقرأ فى البيت واكتفى بوقت المواصلات لانه كان بشكل يومى ولو مخرجتش بقرأ فى البيت كتب تحتاج للتركيزولأن ظروفى اتغيرت لما سافرت وطول اليوم فى البيت فيادوب بقرأ ربع أو نص ساعة فى اليوم المهم اخلص عدد الصفح المحددة . بمعدل عشر صفح مثلاً أو خمسة عشر على حسب نوع الكتاب وعدد الكلمات فى الصفحة والخطة الى بحددها للإنتهاء من الكتاب.

استراتيجية القراءة :
" أعمل بمبدأ أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قلت "

• لما أمسك كتاب جديد بقلبه أشوف كام صفحة وابدأ احدد الخطة لو هو 100 صفحة مثلاً احدد 10 صفح كل يوم وبكده المفروض أخلصه فى 10 أيامولو طبعاً عديت يوم مقرأتش لأى سبب بعتبره دين وأضيفه لليوم الى بعديه ولو قرأت فى مره عشرة صفح زيادة بعتبره خزين ليوم مينفعش اقرأ فيه وهكذا.

• ممكن تجيب ورقة وتكتب فيها المدة المحددة لإنتهاء الكتاب وتحطها فى الكتااب وتعلم قدام كل يوم قرأت فيه هيشجعك جداً.

• مش بضغط على نفسى بحدد قدرتى ممكن فى وقت اقرأ خمس صفح يومياً المهم المواظبة.

أخطاء وقعت فيها واستفدت منها:

لا تقرأ أى كتاب فى أى وقت : خطأ عنه شراء كتب كثيرة برغم ان عندى كتب لم تقرأ بعد , استعارة كتب من الأصدقاء والأقارب وقمت بترحيل ماكنت أود قرائتة ولعلاج هذه المشكلة توقفت عن شراء الكتب نسبياً بمجهود بشع حتى انتهى من الى عندى أولاًويفضل عمل خطة للعام أو الشهر بالكتب التى تود قرائتها وتحاول الإلتزام بها قدر الإمكان .

علم لا ينفع وجهل لا يضر :يجب أن تبذل جهد فى اختيار الكتاب واستبعاد أى كتاب يقع تحت هذا البند فبسبب قرائى لأى كتاب دون الاهتمام بالاختيار قضيت أوقات وأدخلت معلومات لعقلى لا استفيد منها وبالطبع هذا يؤثر على استيعاب عقلك للمعلومات المهمة والحقيقة المقال ده الى ساعدنى جداً انى أحذر من النقطة دى.

نوع فى الكتب : بعد قراءة كتاب فكرى ضخم اقرأ كتاب خفيف نوعاً ما حتى تريح عقلك قليلاً .

اكسر الحواجز الوهمية :التى تمنعك من قراءة بعض الكتب لا تمنع نفسك من قراءة كل ماتحبه يجب أن يكون لديك حد أدنى من المعرفة فى كل شىء قدر استطاعتك لا تخف.

استفد مما تقرأه : ضع بجوارك دائماً ورقة أو قلم تظلل به دائما ما يلفت انتباهك فى الكتاب أو أفكار استنبطتها أو معلومة جديدة حتى تتذكرها دائماً .
لا تحبس المعرفة ولا تكتم علم :ناقش ماتعلمته مع أصدقائك أو المحيطين بك أو اكتب عنها تدوينة أو إرسالها بأصدقائك فهذا يعود عليك بالنفع بتثبيت المعلومة وبالمحيطين بك فقد تغير معلومة أفكار أو حياة شخص عن تجربة وتذكر دائما الثواب المستمر لهذا النشر وقمت بدور إيجابى ولم تكتفى بالمشاهدة والإستماع فقط :)

اقرأ ولن تندم
هنضوج فى الشخصية ,, ثراء فى الأفكار والألفاظ وتحسين مستمر لإتجاهك فى الحياة وتعاملك معها ومع المحيطين بك وتحسين مستوى حياتك واختياراتك ..

المهارة التى لا تستخدم

العضو الذى لا يستخدم يضمُر

هكذا يقولون دائماً فعلى سبيل المثل إذا كنت تستخدم يدك اليمنى دائماً ستجد أصابع يدك اليسرى ممتلئة أكثر من أصابع يدك اليمنى وقدرتك على التحكم بالأشياء ضعيفة إذا اعتمدت على اليد اليسرى فقط ... والعكس صحيح

كذلك قدرات المخ والتفكير تضمر بقلة استخدامها كمايقولون Use it or lose it
أ
هكذا تكون المهارات أيضاً تحتاج ممارسة دائماً وإلا ستنساها مؤقتاً أودائماً كما تحتاج إلى تطوير مستمر أيضا,,, لا أعرف إن كنت صح كلياً أو جزئياً أم لا ولكن أشعر أن مهاراتى الشخصية وتحديداً الإجتماعية بدأت فى الضمور لأنى لا استخدمها إلا قليلاً فليس أمامى من البشر إلا زوجى وأهلى الاتصالات محدودة معهم على الإنترنت هل هذا يضعف مهاراتى الإجتماعية أم إنه إحساس مبالغ فيه؟

لقد اعتدت على التعامل مع عدد كبير من البشر بإختلاف الثقافات والمستويات الفكرية وهذا كان يثرى تفكيرى ومهاراتى الإجتماعية كثيراً ,,مايجعلنى أشعر بهذا الآن أنى ألمس تغيير فى بعض صفاتى الشخصية فى التعامل مع بعض الأشخاص حتى لو عن طريق الإنترنت ,تعرضت لصدمات نقاشية متوالية مع بعض الأصدقاء مؤخراً لم أقصد بها ما تصل إليه النتائج ودائما أردد " فهمتنى غلط " وهذا ماجعلنى أفكر وأقوم بتجديد وتطورير بهعض مهاراتى من جديد لأننى توقفت بالفعل عن تطويرها منذ فترة هل هو الروتين؟أم الكسل؟

ولكن حتى اتجنب هذه الصدمات التى قد تكون مؤشرا لى لأهتم من جديد بتحسين علاقاتى الإجتماعية ولكن هل التواصل على الإنترنت غير كافى لممارسة المهارات الإجتماعية؟؟
هل نضيف هذه المشكلة لمساوىء الحياة هنا ؟ حيث لا يمكننى إيجاد صدقات كثيرة ولا تتاح فرصة للإحتكاك بهم على أرض الواقع؟

تقلبات الجو

لمدة 4 شهور ونص تقريباً الجو فى الرياض كان حلو قوى والهواء فيه كان جميل كان شبه مثالى يعنى الشتاء فيه مكملش شهر كامل :D

لدرجة إنى نسيت ان البلد دى فيها حر دلوقتى الجو بدأ يقلب ابتدى بعواصف ترابية ويوم تلاقيه برد ويوم تانى حر ، والهواء بدأ يسخن ويتكتم ونتيجة التقلبات دى إصابات برد والتهابات فى الزور فكرتنى بأول أسبوع جيت فيه الرياض فما أشبه اليوم بالبارحة

:D

طبعاً ده حسسنى أن جو مصر مثالى وقد ايه كنا فى نعمة طبعاً اقصد الجو فى الدلتا أوقات حر اه بس عمره ماييجى جمب حر الرياض
ع الأقل من بعد العصر هتلاقى هواء بارد نوعاً ما عكس سخونة الجو فى القاهرة لكن مش هتوصل للرياض

انا بس حبيت اوصل للناس انكم فى نعممة وكل ماتحسو ان الجو حر قوى افتكرو الجو فى الرياض

:D :D

لكن مش عارفة هل جسمى هعمره ماهيعتود على الجو هنا ولا ايه؟ يعنى السكان الأصليين للبد دى مبيتأثروش زيى مثلاً؟
بس سبحان الله بعد الدور البرد الى بيجيلى فى كل موسم ده جسمى بيتعود نوعاً ما على حرارة البلد أنا فاكرة أول ماجيت مكنتش طايقة سخونية الجو لكن بعد ماجالى البرد حسيت ان ربنا كده بيكيف جسمى على حرارة الجو وبقيت منفرش منه بالشدة الى كنت عليها الأول وكل ماحاول اهون من نفسى أقول اكيد فى أصعب من كده حتى لو أنا معرفش فين بس اكيد مش زى نار جهنم ربنا يعافينا :D

الحمدلله على كل الأحوال :)

الذكر عند الأرق

عن خالد بن الوليد رضى الله عنه : أنه أصابه أرق فقال الرسول : ألا علمك كلمات إذا قلتهن نمت ، قل :

" اللهم رب السماوات السبع وما أظلّت ، ورب الأرضين وما أقلّت ، ورب الشياطين وما أضلت ، كن لى جارا من شر خلقك كلهم جميعاً ، أن يفرط على أحد منهم ،أو أن يبغى على . عز جارك وجل ثناؤك ولا إله غيرك
" .

رواه الطبرانى فى الكبير والأوسط وإسناده جيد إلا أن عبد الرحمن بن سابط لم يسمع من خالد ، ذكره الحافظ المنذرى

من كتاب فقه السنة